تهامة موقعها الاستراتيجي منحة وابتلاء.. منحة ومنة من الله عز وجل لما تمتلكه من ساحل طويل وحقول صيد خصبة وموانئ هامة يمتد الي اهم مضيق للملاحة الدولية..
كل ذلك جعل ساحل تهامة مهوى للاطماع الاستعمارية عبر التاريخ آخرها الغزو البرتغالي الذي مني بهزيمة كبيرة.
الغريب في الامر هو ادراك القوي الاستعمارية بأهمية ساحل تهامة وموانئها والمضيق بينما الحكومات اليمنية المتعاقبة لم تعره ادنى اهتمام ، وفي كل مرحلة يأتينا الاستعمار بثوب جديد وهاهي بريطانيا تطل من جديد ، ولكن عودتها كراعية سلام تحت عباءة جريفت وطاقية الأمم المتحدة لتدمير بلادنا وتمرير مشاريعهم واهمها الساحل التهامي والموانئ والى الحديدة انظارهم شاخصة وطبخة جريفت جاهزة ولم يبق الا الملح اليمني فعليه يقع الرهان..