يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً عاجلاً حول كوريا الشمالية بعد ظهر الثلاثاء 29 أغسطس/آب 2017 في نيويورك، بناء على طلب طوكيو وواشنطن، بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً حلق فوق اليابان، يأتي ذلك فيما تم الإعلان عن ميلاد الطفل الثالث للزعيم الكوري كيم جونغ-أون.
وتأتي الدعوة إلى عقد هذا الاجتماع بعد اتفاق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترامب على “تصعيد الضغوط على كوريا الشمالية” وفق ما قال آبي.
وصرح آبي في طوكيو إثر مكالمة هاتفية استمرت زهاء أربعين دقيقة مع الرئيس الأميركي “علينا فوراً عقد جلسة طارئة في الأمم المتحدة وزيادة الضغط على كوريا الشمالية”.
وبحسب رئيس الوزراء الياباني، فإن ترامب كرر “الالتزام القوي للولايات المتحدة، بنسبة 100% إلى جانب حليفتها اليابان” بعد هذا “التهديد غير المسبوق”.
كما شدد آبي على أهمية دور الصين وروسيا في حض كوريا الشمالية على “تغيير سياستها”.