نشرت صحيفة “اكسبريس” البريطانية تقريرا سلط الضوء على خطر زيادة الدهون الحشوية على الانسان وإمكانية حدوث مضاعفات مزمنة مثل مرض السكري النوع الثاني، بسبب وقوع هذه الدهون في تجويف البطن بالقرب من الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء.
وذكرت الصحيفة انه إذا كان الأشخاص يرغبون بتقليل دهون البطن فسيحتاجون إلى حرق سعرات حرارية أكثر مما يستهلكون مع تناول أنواع طعام مناسبة، وذلك وفقا لموقع Bupa الطبي التخصصي؛ الذي أوضح ان أهم هذه النصائح الغذائية الرئيسية تتمثل بتناول كميات صغيرة من الزيت غير المشبع، حيث تقسم الدهون غير المشبعة إلى فئتين؛ الدهون الأحادية غير المشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت بذور اللفت واللوز والكاجو غير المملح والأفوكادو). والدهون المتعددة غير المشبعة (مثل زيت عباد الشمس والزيوت النباتية والجوز وبذور عباد الشمس والأسماك الزيتية).
وبين الموقع أن زيت السمك ثبت أنه يستهدف الدهون الحشوية بشكل مباشر. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على البالغين والأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني أن مكملات زيت السمك يمكن أن تقلل بشكل كبير من دهون الكبد والبطن.
وكشف الموقع ايضا أن النصائح الغذائية الرئيسية الأخرى تشمل التأكد من تناول نظام غذائي متوازن يتضمن الفاكهة والخضروات كل يوم، مع تضمين الأطعمة النشوية عالية الألياف في وجبات الطعام. وتناول مشروبات الصويا المدعمة بالكالسيوم. مع تناول كميات قليلة من الزيت غير المشبع. بالاضافة الى شرب 6 إلى 8 أكواب من الماء كل يوم. ولا ننسى تجنب إضافة الملح أو السكر إلى وجبات الطعام. وأخيرا التوقف عن المشروبات الرياضية والمحلاة بالسكر والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكثير من السكر المضاف.
وحسب الصحيفة، تشير الدراسات إلى أن المشروبات السكرية تؤدي إلى زيادة الدهون في الكبد. فعلى سيبل المثال وجدت دراسة استمرت 10 أسابيع زيادة كبيرة في دهون البطن لدى الأشخاص الذين تناولوا مشروبات عالية الفركتوز. كما أن المشروبات المحلاة بالسكر مليئة بالفركتوز السائل ما يزيد من دهون البطن. وعلاوة على ذلك، يبدو أن المشروبات السكرية أسوأ من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
وتشير الأبحاث إلى أن العقل لا يعالج السعرات الحرارية السائلة بالطريقة نفسها التي يعالج بها السعرات الحرارية الصلبة، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر إلى استهلاك الكثير من السعرات الحرارية في وقت لاحق وتخزينها على شكل دهون.
