لم يقتل علي صالح بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

بقلم - الحسن ابكر

لم تتوقف المرتبات بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم تستحل الدماء وتفجر البيوت والمساجد وتنتهك الحرمات بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم تتوقف الكهرباء والمياه في المدن الرئيسية بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم يشرد اليمنيين ويعيشوا في المخيمات بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم تتوقف المشاريع والتنمية وتتدهور العملة بعد 11 فراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم يتوقف التوظيف ويتدمر التعليم بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم تنتشر الأوبئة وتتدهور الصحة بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

لم يحاصر الرئيس السابق علي صالح ويقتل بعد 11 فبراير وانما بعد 21 سبتمبر

كل المصائب جاءت بعد نكبة 21 سبتمبر الحوثية والذي ما يزال يغرد خارج السرب ويتحدث بغير هذه الحقيقة فهو يعيش في وهم ويخدم الحوثيين ومن ناصرهم .

يا قوم من يقول بغير هذا فهو يخدم العدو ومن يروج لغير هذا فهو شغال مع العدو من وسطنا من أجل يخرب علاقتنا ببعضنا البعض ونظل في صراع مستديم كي يتمكن الانقلاب من التغلغل والتوسع والسيطرة .

علينا أن نتخلى عن احقاد وصراعات الماضي وأن نوحد الصفوف ونقوي الجبهة الداخلية للشرعية إن أردنا الإنتصار للوطن واستعادة صنعاء وحماية الجمهورية وبناء الدولة التي تتسع لنا جميعا وتحمينا جميعا وتوفر الأمن والأمان والاستقرار للجميع .

اللهم هل بلغت
اللهم فاشهد
………..
أبوعلي
الحسن بن علي أبكر