بقلم - ثابت الاحمدي
الشاعر عثمان أبو ماهر المخلافي شاعر سبتمبري وغنائي من الزمن الجميل. تكاد أجيال اليوم أن تنساه على أهميته الثورية، وأهميته الفنية، وعلى الرغم من أن كلماته التي غناها أيوب طارش تكاد تمثل لنا وجبة يومية، خاصة أغنية:
أرضي أنا يا ابتسام الحبِّ في كل جيل
يا أرض نشوان يا تاريخ شعبي الأصيل
تحية الحُبّ تهديها تلال الدليـل
وبنُّ وادي بني حمَّاد عذْبَ الجنى
وله أيضا “معينية الزرّاع”، “البالة”، “شني المطر يا سحابة”، “وا زخم”، وغيرها. وأستطيع القول أيضا إن معينية الزراع هي أيضا معينية الكتّاب.
له ديوان شعر، اسمه “النغم الثائر” صدر في العام 1977م. وله قصائد أخرى أيضا جميلة نشرت بعد ذلك خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات.
وقبل ذلك كان أبو ماهر محاربا سبتمبريا عنيدا، حمل البندقية وقام بتعقّب البدر إلى آخر قرية في قرى حجة.
عرفته في سنواته الأخيرة، وقد بدت عليه علامات زحف السنين، وحاولت تسجيل مادة صحفية معه إلا أنه اعتذر عن ذلك. توفي ــ رحمه الله ــ في العام 2013، بعد أن ملأ حياتنا بالعزة والجمال.