العيسي … قراءة لحوار الواقع و الطموح

عدن نيوز21 أبريل 2017
العيسي … قراءة لحوار الواقع و الطموح
علي محمود يامن
علي محمود يامن

بقلم - علي محمود يامن

في مقابلة صحفية لا تنقصها الصراحة و لم تغب عنها الشفافية قدم رجل الأعمال الشيخ / احمد صالح العيسي ،إجابة شافية على الكثير من التساؤلات التي تدور حول الرجل و مشروعه السياسي و متطلبات المرحلة و استشراف المستقبل ، بناء على معطيات الحاضر من وجهة نظر هذه الشخصية الاستثنائية التي شغلت الكثيرين خصوصا صناع الرأي العام و المهتمين بالشأن اليمني العام و قبل الدخول في قراءة لما بين السطور لما ورد في المقابلة.

نعرج على بعض من صفات و معطيات تكوين هذه الشخصية ، العيسي جمع بين شتات تنوع الشخصية الوطنية اليمنية فجغرافيا هو من مواليد عدن الباسلة و ينتمي لقبائل أبين الحميرية الأصيلة و وتربى و عاش في تهامة الخير و عروس البحر الأحمر الحديدة الفاتنة و أخيرا حط رحله إداريا في البيضاء محافظة الصمود و الآباء و الشموخ.

 

و كنشاط سياسي و اجتماعي و شعبي و شبابي هو احد الفاعلين سياسيا لارتباطه الشخصي الوثيق و المؤثر مع كل الأطياف السياسية و الاجتماعية و تعاطيه الإيجابي مع معظم الأوساط الشعبية و الشبابية على وجه الخصوص و هو احد أعمدة المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد و الواسع الانتشار رئسيا و افقيا و تصاعديا في كل أرجاء اليمن و على كل مساراته و تنوعاته
اقتصاديا هو احد الأعمدة الاقتصادية و الاستثمارية الفاعلة و المتعددة النشاط ، المتنوعة العطاء في شرايين الاقتصاد و التنمية الوطنية و البناء المجتمعي.

 

عودا على بدء تقديم قراءة لما ورد في حديث الرجل ورؤيته للقضية الوطنية و غيرها مما تناوله في تلك الإطلالة هو محاولة لدراسة رؤية الرجل و فلسفته ،
بدأ محاوره بتساؤل حول حضور العيسي كاسم مع كل حدث يعتمل في الساحة الوطنية و هو ما يعد من وجهة نظري مسألة طبيعية أن يتبادر إلى أذهان اسماء الشخصيات الفاعلة و ذات التأثير القوي في مسار الأحداث و خصوصا ذات البعد الوطني لكن طبيعة الحضور و مدلولات التأثير هي هناء محل النقاش و التسائل و قد اوجز العيسي فلسفته في ذلك انه يدور مع مصلحة الوطن حيث دارت ويقدم الخيارات الوطنية على ما سواها حتى و إن تعارضت مع مصالح ايا كان حتى هو ذاته ، اعتز الرجل بانتمائه للمؤتمر الشعبي العام و نفى ارتباطه بالأشخاص على اساس مصلحي ،و ان الانتماء للوطن مقدم على أي ارتباط بالأشخاص مهما علت مراتبهم ، نافيا اي خلاف مع دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء الدكتور / أحمد عبيد بن دغر مؤكدا عمق و امتياز العلاقة التي تربطه بالرجل مشيدا بدوره و مواقفه الوطنية موضحا أن أي تباينات بسيطة في الرؤاء هي تصب في المصلحة الوطنية و مؤكدا أن حساسية و دقة المرحلة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد .

 

وحول طبيعة ارتباطه و بقائه في عدن أكد أن ذلك يأتي من باب الحرص مستغربا سذاجة و غرابة التهم الموجهة إليه و تناقض أدعاء الشراكات مع المتناقضات التي تعج بها الساحة الوطنية و نافيا التهم التي يكيلها البعض و التي تتنافى مع الواقع و تتصادم مع المنطق و ان ذلك يؤدي إلى تداعيات سلبية و كبيرة على مسار التنمية في عدن و تشويه الوجه الحضاري و الدور المحوري للعاصمة الحبيبة عدن.

 

و عن دور الإعلام و رسالته السامية أشاد بالعلاقة الطيبة له مع وسائل الإعلام و تمنى على الوسط الإعلامي الالتزام بالمهنية و المصداقية مبشرا بتأسيس و قرب ميلاد مشروع اعلامي استراتيجي لخدمة اليمن ينطلق من عدن درة الجزيرة و حاضرة اليمن .
قدم مجموعة من الرسائل المهمة الداعية إلى الحرص على الوحدة الوطنية و السلم الاجتماعي و تحري المصلحة الوطنية العلياء للشعب اليمني العظيم و عدم الانجرار إلى دعوات الكراهية و الفتن و التعصب و البلبلة المضرة بالوطن و ختاما وجه الشكر و العرفان للرئيس عبدربه منصور هادي و لدول التحالف و لكل من يقدم الخير لليمن و الشكر و العرفان قبل ذلك للشعب اليمني الأصيل و الصامد في وجه المحن
حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق