بقلم - مصطفى السقلدي
رحالة الرئيس هادي إلى أمريكا لإجراء فحوصاته الصحية التي اُعلنَ عنها اليوم والتي قد تستغرق أسابيع إن لم نقل أكثر – من واقع السفريات السابقة -، ستعني بالتأكيد أن موضوع إعلان تشكيل الحكومة المعلن عنه في 28يوليو الماضي لن يتم بوقته المحدد – ، أو في أحسن حال بتأجيله الى أجلٍ غير معلوم، مما قد يعيد هذا الفشل” المتوقع” أو حتى التعثر الأمور على الصُـــعد العسكرية والإعلامية والسياسية إلى مربع الصراع الأول والى سابق عهدها من التأزم، إن لم يحدث تحرك سعودي جاد، ونرى ضغوطا سعودية حقيقية على طرفي الصراع وبالذات على الطرف الذي يتلكىء بالتنفيذ ويسعى الى إجهاض الاتفاق عن طريقة التملص الغير مباشر، فأي فشل لن يطاول فقط هذه الأطراف فقط ولن يعمق الأزمة اليمنية ويعقد الأوضاع بالجنوب بل سيضاف هذا الى ملف الفشل السعودي المتخم أصلاً ويضع السعودية في فوهة الانتقادات الدولية جراء تدهور الأوضاع الإنسانية.