بقلم - د. محمد جميح
ذهب مارتن غريفيث إلى مسقط للقاء وفد الحوثيين الذين رفضوا لقاءه.
ذهب حاملاً خططه للسلام في البلد الذي فاقم مشاكله سكوت غريفيث الطويل والمريب.
رفض محمد فليتة لقاء غريفيث الذي أحس بالإهانة فأخرج شيئاً بسيطاً مما يعلم عن الحوثيين.
قال إنهم سحبوا الأموال التي تم إيداعها في حساب خاص بإيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين، ما تسبب بوقف دخول سفن الوقود للميناء.
الحوثيون لصوص وغريفيث يعرف ذلك، ولكنه يداهنهم لغرض في نفسه.
وعندما أخرج الشيء القليل مما يعرف عنهم هاجمه محمد فليتة والديلمي.
طبعاً محمد فليتة صاحب أسرع شركات الطاقة نمواً في اليمن تأثرت تجارته بعد عرقلة دخول سفن المشتقات التي عرقل دخولها سحب الأموال المخصصة لمعاشات الموظفين.
المهم …
قال غريفيث إنهم لصوص وفتحوا عليه النار.