بقلم - شوقي القاضي
سيناريو إسقاط عمران كبوابة لإسقاط صنعاء، من قِبَل مليشيا_الحوثي في 2014، يتكرّر في التربة والحجرية ومديرياتها عام 2020، ونفس الناشطين والأحزاب التي هلَّلتْ ورحبَتْ، وبنفس الأسلحة المهولة التي تُكدَّس في البيوت، والأموال التي توزع للوجاهات والمشايخ والقادة العسكريين والسياسيين والأعيان، لأن مُخطّط فصل المخاء وبعض المديريات عن محافظة تعز قد رُسِم وأقِر، يوم أن تخلصوا من الشهيد عدنان الحمادي رحمه الله، الذي كان عقبة كأداء أمام مشروعهم، والتنفيذ جارٍ على قدمٍ وساق، ولا عزاء للمُغفّلين والسُّذَج.
أما المرتزقة والمسكونين بالحقد الآيديولوجي “الحزبي” فهؤلاء أدوات رخيصة، والسؤال: “هل سيسمح أحرار تعز بتقسيم محافظتهم؟ وحرمانهم من أهم مواردهم “المخا”؟ وحصار مدينتهم؟!
الله أعلم.