احب التفكير بصوت عاالي .. واعكس ما يختلج في ذهني وعقلي من افكار على الورق ..
التحالف اصبح من سيء الى اسوء – وكل المؤشرات والشواهد تقول لم يعد انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعيه من اهدافه .. والتحالف لا يريد
يمنا قوياً – ولايريد في اليمن جيش وطني واحد وتحت ادارة واحدة , وأنما يريد ميليشيات وعصابات وجبهات داخلية متناحرة في كل محافظة – التحالف لم يعد يدعم الشرعية ، بل يدعم التمرد والانقلاب عليها، ويعمل على اضعافها وسلب قراراها ، وجعل رئيسها مكبل ومقيد بين أنياب الميليشيات وانقلابها وتواجدها داخلياً ، وبين قيود الضغوطات والوصاية خارجياً .
اليس من المعيب والخطأ الاستراتيجي أن يكافئ المتمرد الذي رفع سلاحه في وجه الدولة ، ويصبح نداً للشرعية وشريكا في الحكم ؟ هل سترضى السعودية راعية الاتفاق ان يحدث ذلك من قبل أي مواطن من مواطنيهما ؛ او ان تصبح مناصب الدولة السعودية محاصصة بين قوى وطنية وأخرى متمردة مكانها الحقيقي السجون والمعتقلات ؟ .. لكنها لغرض في نفس يعقوب ، ارتضت بذلك لليمن وللشرعية اليمنية التي تدخلت لدعمها ، ودعمت التمرد والانقلاب عليها – والان تشرعن الانقلاب وتمكن الانقلابيين ، وتساوم الشرعية وتضغط عليها للقبول بمقترحاتها ،وتقديم التنازلات تحت حجج ومبررات واهية .. وينتابني الخوف ان يسلبوا من الشرعيه كل شي .. وياتي اليوم الذي لاتجد فيه الشرعية ماتتنازل عنه !
