فجرت أزمة الوقود المفتعلة من قبل مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها، تراشقا غير مسبوق بين عدد من قيادات الجماعة، شهدته منصات التواصل الاجتماعي.
بداية، التراشق كان عبر برنامج تلفزيوني في قناة الساحات التابعة للحوثيين، مع حوار جمع المذيع في القناة عبد الحافظ معجب والمتحدث باسم شركة النفط الواقعة تحت سيطرة الحوثيين امين الشباطي.
وتؤكد المصادر، أن جماعة الحوثيين تحتجز ما مجموعه ٢٦٠ قاطرة محملة بالمشتقات النفطية في الحديدة وتعز وعفار والجوف.
وفي ذات البرنامج التلفزيوني، رفض المتحدث باسم شركة النفط الإقرار باحتجاز شاحنات الوقود، واتهم التحالف العربي، بمنع إدخال السفن المحملة بمشتقات النفط من دخول الغاطس في ميناء الحديدة.
وعلى هذا يعلق القيادي الحوثي، محمد المقالح، مغردا، إن ” عبد الحافظ معجب كشف شركة النفط وشركة النفط اضطرت لتقول الحقيقة بقولها لماذا لا تسال العدوان”.
وأضاف :” يعني نحن نريد الطوابير حتى نتسول العدوان حتى يفرج عن السفن حق ناصر قرشة”.
واليوم، الخميس، أكد المتحدث باسم شركة النفط في صنعاء، عدم صحة معلومات حول إفراج التحالف عن سفن محملة بالوقود، وقال إن هذا محض افتراء وشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة المتبادلة بين المواطنين والشركة
ودعا المتحدث السكان إلى عدم الانجرار تجنبا لما سماه التضليل الذي تمارسه بعض مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة.
النائب في البرلمان التابع للحوثيين، عبده بشر، تعهد بكشف الغطاء، واتهم، جماعته بصناعة الأزمات والتلذذ بمعاناة الناس، حسب وصفه في تغريدة عى تويتر.
وقال بشر،:” سوف يأتي اليوم الذي ينكشف الغطاء وتتضح الرؤية للجميع”.
وبحسب المصادر، فإن شاحنات الوقود المحتجزة، تتبع بضعها، شركات تجارية، وتم دفع جماركها بالمنافذ البرية، محذرة من توقف المصانع، في حال استمر احتجاز شاحنات الوقود.