بقلم - تيماء الجرادي
استولوا على كل شيء وسرقوا الحياة من ديارنا ونهبوا الأقوات وسرقوا الاطفال وسرقوا الأمن والطمأنينة من كل نفس وسرقوا للمآذن تكبيراتها،
دائماً يدأب الطغاة لقهر الشعوب وأذلالهم من خلال جبروتهم وفرض الأمر بالقوة، وها هم الطغاة كهان العصر وكهنوته يكملون على ماتبقى من رمق الشعب الأخير ..
هذا السارق لم يرحم جوعكم ولا فقركم ولا أسقامكم ولا كفاه أنكم في ضيق العيش ، حفار القبور مشتهي دمائكم وأرزقاكم، لم يكتفي بعد…
لم تكفيهم جابيتهم وسرقتهم أموال الخلق بسم الولاية ولا بسم المولد ولا بسم ال البيت والله يقول (والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما جزاء بما فعلوا نكالاً من الله)، هاهم الآن يشرعون لسرقة جديدة، قد تعود السارق على مد يده دون أن يحاسب فستمرأ السرقة وجاهر بها في العلن، متحدياً كل التشريعات الألهية يسرق بسم الله والدين وآل البيت ويدلل من القران على شرعية وشر سرقته ،اريتم أشنع من هذا، تباً لكم يازنابير العصر، وتباً لك الصامتين الذي الذين يتفرجون على شعبي وهو يصارع أخبث ما وجد على أرض بلادي….
هؤلاء الذين لا ملة لهم ولا دين، عابدين الأفراد، سارقين اموال الناس بالباطل …
من إين الخُمس أيه القاتل يا جلاب المصائب ونحن تحت حرباً وحصار كنت،انت سببها، إي خُمس وأنتم تنهبونا مرتبات الناس لسنة الخامسة
شعب اليمن ماكنا لكم غنائم ولا فيد للتتقاسموا أمواله وثروته..
لكن صبراً شعبي كل ما تجبر الباغي كان سقوطه أسرع وأفظع
لقد قال فرعون لقومه . (انا ربكم الأعلى ) فاخذه الله أخذ عزير مقتدر ، ستسقطون كم سقط كل الطغاة الذين قبلكم…
هيهات بقائكم أيه الكاذبون وستكنسون كالذباب والبعوض، إن فرضتم سطوتكم على غير القادرين فالله أقدر عليكم ، وأيات الله لم ولن تنتهي في كل العصور والأمم، وكل مابغى باغي وطغى، ضجت الأرض والسماء من طغيانهم وأتى أمر الله..
إن إستعنتم بأسلاحتكم على شعبي ونهبتمهُ بسم قرباتكم وأنسابكم فوالله لا نسب لكم عندنا وبالله وحده نستعين….
ياشعبي كما أستباح الحوثي وبنوا هاشم اموالكم ودمائكم وأعراضكم استبيحوا حرماتهم كما استبحوا حرماتكم فهؤلاء لاعهد لهم ولاذمة ، يقول الله عز وجل
(كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والجراح قصص) هذا قول الله بالمسائل الكبار فما بال أولئك لا عقل لهم ولا بصيرة، فل الهاشمي الحق لا يقتل مسلماً ولا ينهبه ولايأكله أمواله،
إن هؤلاء خارجين عن الدين وماشرع الله فماذا نتتظرون بعد سرقة القوت الذي لم يعد موجود أصلاً إلا بشق الأنفس…
وهؤلاء الذين يطلقون على كبير أصنامهم عبد الملك الحوثي أنهُ نبي، قد قتلوا الأنفاس جسدياً ومعنوياً ولن يكتفوا حتى يعيدوا اليمن قريش جديدة، تكون اليمن فيها بأرضها وشعبها عبيد لديهم وهم فيها سادة الصنمية والعنصرية الجديدة…
بقلم الصحفية / تيماء الجرادي
