بقلم - الرحال اليماني
دوافع تصفية الامارات لادواتها العسكرية والاعلامية تندرج في سياق الثواب والعقاب فهي لا تعفوا ولاتصفح ولاتعطي فرصة اخرى لمن يخطئ منهم او يتجاوز
تجاوز ابو اليمامة سابقآ تعلميات الامارات الواضحة بعدم التطرق بالحديث عن طارق عفاش لا سلبآ ولا ايجابآ لكن الحماسة الخطابية لادواتها القروية كانت تغلب على تعليمات الضابط الاماراتي فما كان منهم الا ان اعطوا الاوامر لقيادة هذه الادوات كهاني بن بريك بتصفيته وهذا ماحدث ولكي يتم دفن القضية والفاعل دعي القطيع الى الانتقام لدم قائدهم المليشاوي ابو اليمامة من البسطاء من ابناء الشمال في عدن ثم انتقلت الى محاولة السيطرة على مؤسسات الدولة والاقتتال الداخلي كي تطوى صفحة ابو اليمامة
اليوم يتكرر نفس السيناريو مع الاعلامي نبيل القعيطي الذي عمل كمراسل حربي مع الامارات واخلاص لها في الكذب والتزييف ومحاولة قلب الحقائق والسخرية من شهداء الجيش الوطني ومن ابناء المحافظات الاخرى كي ينال رضا اسياده من عبيد العبيد لكن خطأ واحدآ لم يشفع له عندهم ابدآ حينما قام ببث فيديو من ابين برفقه هاشم السيد المصنف كاحد القيادات التابعة للقاعده في ابين قبل ان ينظم الى مليشيات الامارات المسماه بالحزام الامني في ابين كقائدآ لها ويظهر الى جانب السيد صاروخ امريكي حراري موجة اقتنتة الامارات من امريكا باسم وزارة الدفاع الاماراتية ومن شروط اقتنائه ان لا يسلم لطرف ثالث سواء كان هذا الطرف دولة او جماعة بالاضافة الى معرفة مكان استخدامه والهدف من استخدامه وضد من حتى لا يتضرر من استخدامه حلفاء اخرين لامريكا
الا ان نبيل القعيطي افسد على الامارات كذبة مقاتلة الارهاب والقاعده في الجنوب عامة وابين خاصة
المسمى الذي تطلقة الامارات على الجيش الوطني لتبرر استهدافة عندما يشكل خطرآ على مصالحها من خلال محاولاته فرض هيبة الدولة واستعاده المدن من المليشيات الانقلابية التي تمولها
لكن فيديوا القعيطي برفقة التاو والحراري والى جانبها السيد القيادي السابق في القاعده اوقعها في تناقض مفضوح وواضح امام الرأي العام سواء الاقليمي او العالمي كيف لها ان تدعي انها تحارب القاعده وبمساعده وتعاون ودعم امريكي وهي بنفس الوقت تسلح المحسوبون على القاعده بسلاح امريكي متطور يمنع وصولة لاي دول معادية لامريكا او جماعات ارهابية تدعي امريكا انها تقاتلها ويتم تسليحها من قبل الامارات بالتسليح الامريكي
سبق وان سلحت الامارات جماعه ابو العباس الارهابية في تعز بنفس السلاح لخوض حرب ضد الجيش الوطني في المدينة كما تفعل الان في ابين لكن يقضة ابناء تعز لمخططها اوقعها في شر افعالها وتم رصد اماكن تخزين تلك الصواريخ والاستيلاء عليها ما اجبرها على الرضوخ باخراج ابو العباس من المدينة بمقابل تسليم تلك الصواريخ للجانب السعودي وان لايتم تسريب اي صور لها
لهذا باعتقادي ان تصفية نبيل القعيطي كان سببة تسريب مثل تلك الصور والفيديوهات لتلك الصواريخ
ولن يكون القعيطي اخر الادوات الاماراتية التي تقوم بتصفيتها القائمه طويلة وكل من عمل مع الامارات ستبقى حياته مهدده بالخطر حتى ياتي دورة بمافيهم هاني وعيدروس وشلال وبقية القائمه
*من صفحة الكاتب على فيسبوك