صعود عقود النفط الآجلة مع تفاؤل بعودة التوازن للأسواق خلال شهرين

محرر 227 مايو 2020
صعود عقود النفط الآجلة مع تفاؤل بعودة التوازن للأسواق خلال شهرين

صعدت عقود النفط الآجلة، الثلاثاء، في تعاملاتها الصباحية، مدفوعة بتوقعات كبار المنتجين عودة التوازن للأسواق اعتبارا من حزيران/ يونيو المقبل.

ويأتي الارتفاع وسط إجراءات وإعلانات عالمية، باتخاذ إجراءات أقل حدة ورفع تدريجي للإجراءات الصارمة التي اتخذتها معظم دول العالم، للحد من انتشار فيروس كورونا.

ويتوقع خبراء ومراقبون عودة الأوضاع الطبيعية وميزان العرض والطلب للنفط، خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، مع اتباع دول صناعية كبرى سياسات جديدة مخففة للقيود التي سادت خلال الشهرين الماضيين، ما يعني زيادة في الطلب على مصادر الطاقة.

وبحلول الساعة (06:52 ت.غ)، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم تموز/ يوليو بنسبة 1.98 بالمئة أو 70 سنتا إلى 36.23 دولار للبرميل، أعلى مستوى منذ 11 آذار/ مارس الماضي.

كذلك، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم تموز/ يوليو بنسبة 3.40 بالمئة أو 1.14 دولار إلى 34.39 دولار للبرميل.

إلا أن تخمة المعروض ما زالت عقبة أمام صعود أكبر في أسعار الخام، بعد أكثر من شهرين، شهدت خلالهما السوق العالمية تراجعا في الطلب وارتفاعا في المخزونات.

وتدعمت السوق بتصريحات من روسيا تفيد بانخفاض إنتاجها النفطي مقتربا من هدفه البالغ 8.5 مليون برميل يوميا لشهري أيار وحزيران، بموجب اتفاق خفض المعروض مع منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين كبار آخرين، في إطار المجموعة المسماة أوبك+.

وقال دانييل هاينس، كبير استراتيجيي أسواق السلع الأولية في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية، “ثمة بلا ريب شعور بأن تلك التخفيضات تبلورت كأفضل ما يكون”.

وتجتمع دول أوبك+ أوائل أيار/ مايو وحزيران/ يونيو لبحث الإبقاء على تخفيضات المعروض الهادفة لدعم الأسعار، التي ما زالت منخفضة حوالي 45 بالمئة منذ بداية السنة.

وكان كبار المنتجين اتفقوا في نيسان/ أبريل، على خفض الإنتاج نحو عشرة ملايين برميل يوميا في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق