بقلم - عبدالملك نصر الفهيدي
جرت احداث خلال اليومين. جعلت عصابة الانتقالي. يتخبطون في تفسيرها
اولي هذه الاحداث وصول رعيم العصابه الي الرياض واختفاءه عن الانظار. حتي انها جعلت من عصابة الانتقالي يفبركون صورا لاستقبال محمد بن سلمان. ومره صور مفبركه لا ستقبال الملك سلمان. لعيدروس قيق. وهي صور مفبركه ولم تحدث. ولم يستقبله احد من المسؤولين السعوديين حتي الان
الامٌر الاخر. خروج قوات سعوديه. من عدن وانتقالها الي شبوه وقطع الاتصالات مع عصابة الانتقالي وَقًيَادِةِ الُتْحُالُفَ داخل عدن
الامر الثالث. اقتراب الجيش من زنحبار وتحرير معسكر موسي والسيَطره علي مديرية خنفر اكبر منطقه في ابين. والمسافه يمكن ان يقطعها. الجيش. عند تحركه. تجاه زنجبار لا تستغرق اكثر من ربع ساعه. بّالُسيَِارَُه دليل علي اقتراب الجيش من المدينه
الامر الاخر وصول الميسري. اليوم الي المناطق الجنوبيه ووصوله ليس بالامر السهل سيكون له ما بعده
كل هذه الامور والاحداث. جعلت من عصابة الانتقالي تتوقع تغيير في مجريات الاحداث ليس في صالحها
ولذلك هي تطالب بالهدنه بعد الهدنه. وتحاول تسليم زمام المعركه لطارق عفاش. لانها لم تعد قادره علي الاستمرار في المعركه وخاصة مع كثرة الضحايا من الضالع ويافع ولهذا يتواجد طارق عفاش. في عدن وطحنون طلب من عصابة الانتقالي تسليم القياده لطارق عفاش.
لن تطول حيرة عصابة الانتقالي في تفسير متغيرات الاحداث
لكن غدا وبعد غد كفيله بان تفيق عصابة الانتقالي وتكون الامور قد خرجت من تحت يدها.