بقلم - فؤاد الحميري
الشيخ محمد المؤيد العالم الذي انتفع بعلمه ونفع به .
أسّس مركز الإحسان ( جامعاً وفرناً خيرياً ) فجمع بين الصَلاة والصِلة . وربط اللازم من العبادات بالمتعدي منها .
أمهر بناته كتاب الله . وربط أبناء حيِّه بمنهج الله . صدح بالحق ، وأحسن إلى الخلق . وبين مشاريع إحصان الشباب وتزويجهم ، ومشاريع تحصين القدس ونصرتها ، مئات المشاريع الخيرية ، والبرامج الحياتية ، التي تشير إليه بالبنان ، وتشهد له – بإذن الله – لدى الديّان .
إعتقله الألمان ، وحاكمه الامريكان ، ولم تكن تهمته عندهم إلا براءة القلب واليد واللسان . ليخرج من معتقلاتهم نقياً كما دخل ، بعد أن أدانهم بطهره ونبله وتقواه .
اليوم ينتقل من جوار بيت الله إلى جوار الله . سعيداً – بإذن الله – بلقاء من عاش له ، وجاهد فيه ، ومات في سبيله . فرحم الله شيخنا المؤيد رحمة الأبرار . وأسكنه في خير جوار . وألهمنا جميعا الصبر . وعظم لنا الأجر . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
فؤاد الحميري