بقلم - تيماء الجرادي
تقوم الجهات بالتعامل مع الفيروس بالقرعة ، موجود لا مش موجود( بخت يانصيب) ،كورونا باليمن كائن فضائي أو مكرونة لايعرف التعامل معها ، وتضارب بالأرقام والتصريحات (كفتة) أقل مايقال ، ولا كأنه في طب أو أطباء وأجهزة تكشف عن الحالات ( طب جدتي أدهن وعا تبرد يا ولدي)..
وفي صنعاء المنظمات التابعة للأمم المتحدة تعلن إيقاف عمل المنظمات والعاملين فيها لأن الحوثي يرفض التعاون معهم ، بخصوص الأعتراف بوجود حالات مصابة ، واليوم أيوه اليوم وصول طائرة محملة ب 23 طن من المساعدات الطبية لمطار صنعاء الدولي ، ومين المسؤال عن توزيعها ؟ الحوثي ثم إلى السوق السوداء طوالي !
السؤال النهم المهم ، الحوثي يرفض التعاون معكم ويخبرك لا يوجد حالات لماذا ترسلون له الأدوية ؟!
وفي بلدي إذا أعلن عن حالة فهي حالة واحدة فقط لا ثاني ولا ثالث لها ، وصل كورونا لليمن وبطل يعدي او يتعدي حدوده ، التزم الحجر الصحي ، ولا رحمنا ولا كيف ! (ضبابية في الطقس)، أو حالة سلام غير معلنة ..
والأمم المتحدة ترسل مستشفيات عائمة ركزوا على كلمة عائمة لأنه اليمن بلد غير مستقر ولا بغرض تحتلوا وتبلطو لنا بأم البحر ولا تجربوا القاحات الجديدة بعشة الأرانب.
الأمم المتحدة بتقدر 16مليون من الشعب اليمني مهددين بالموت خايفين لنموت ياحراااام ، لو كان فيكم خير كنتم وقفتم الحرب .
وفي بلدي فقط الأشخاص الذين يعلم الحوثي بإصابتهم بالفيروس يشل طقم ومدفع وراجمات صواريخ ويعتقل الحالة ، (الحالة في الحارة : وشريف خيري خائن عميل) عرفتم نحن بإي عصر عصر خفافيش الكهوف ووهان ، أما عن القاح الذي يقدمه الحوثي
يختصر علاجه بالتفاح جاهز با المساء والصباح ( الله مصلي كان هنا) مات وخبطته طيارة ياعادل امام ومات ؟!
أما وزير الصحة التابع لشرعية مسجل مكنش هنا ، ولاكان العشم يا كورونا ، ولو تسال 99% من الشعب اليمني ماهو أسم وزير الصحة اتحدى حد يعرفه ، الكل يتعاملون مع الوباء وكأنه عارض مرضي وجع رأس وحبة بندول ..
العالم كله في إستنفار وإجراءات للحد من إنتشاره إلا باليمن يا إنكار لوجوده أو مستفيد يتحين تفشيه ثم وصول المساعدات لنهبها وبيعها بالسوق.
وباليمن تمرض تموت تغرق تكون عشاء قروش البحر العربي طبيعي ، وعندما تم الإعلان عن وجود الفيروس في مدينة عدن اغلقوا المستشفيات ، والمرضى لمين ؟! لهم الله يامحمد عبده .
الوباء والحميات تأكل في أبناء عدن وفريق الصنج يحشدوا للبقاء على كراسيهم ، وتخرج تطالب بتوفير الخدمات ممنوع وأعتقالات و ألي بشمال وألي بالجنوب ..
والبشوات والبهاوات يسخرو الشعب ويقصروا وجودهم في الحياة يا بالهتاف لبقائهم على عروش الحكم، أوحشدهم لنفير الحرب ..
بقلم / الصحفية تيماء الجرادي