بقلم - فؤاد باضاوي
بالأمس عبث من لايحبون الخير لعدن بمنازل الشيخ / أحمد العيسي / ومحتوياتها وسعوا جادين لإلصاق التهم به وتشويه صورته أمام العدنيين وكل اليمن وإستخدموا في غيهم الإشاعات والسموم في مواقع التواصل المختلفة مما حرى بمن لايعرفهم ولايعرف الشيخ / أحمد العيسي / الى تصديق مزاعمهم الكاذبة ، رغم ظهور الشيخ/ في لقاء صحفي متحديا إياهم بأن يردوا عليه ، لكن لي يصنعون الصدق منهم قليل وهم ليس منهم ، ولأن حبل الكذب قصير ولايجمل صاحبه ، كشف الله ألاعيبهم ومزاعمهم ، وإستمر العيسي في عطاءاته وأعماله الخيرية للأسر المحتاجة والمنكوبة .. واليوم تئن عدن ثغر الجنوب الباسم بعد أن حلت بهم الكارثة وشردة بعض الأسر وقتل أخرين .. ودمرت البنية التحتية وغرقت أحياء وشوارع بكاملها وأعلنت الدولة محافظة عدن منكوبة مكلومة ..
.. ونتسأل عن من لبى نداء الواجب وليس الفشخرة الكذابة والتشدق أمام وسائل الإعلام .. إنبرت مؤسسة وجمعية العيسي للأعمال الإنسانية لغوث أهلنا وسكان عدن البسطاء ومعه محافظة حضرموت التي بادرت بأرسال قافلة إغاثة من المواد الغدائية والفرشان وخلافه في قرابة العشرين سيارة محملة بتلك المون ..
جمعية العيسي تدشن أكبر عملية إغاثة بتوزيع السلل الغدائية للأسر المنكوبة ومعها تحركت مؤسسة العيسي للأعمال الخيرية لتؤكد تعاضدد اليمنيين وتراحمهم وقربهم من بعض في الملمات وفي هذا الشهر الفضيل ..
هاهو العيسي يسخر كل طاقاته ، ويلبي نداء الإنسانية ويقول لبيك ياعدن يامدينة الرجال والأفذاذ والناس الطيبة .. ولأن الرجال مواقف والناس معادن تظهر المعادن النفيسة وتعلن عن نفسها ولاتنتظر جزاءا ولاشكورا .. ولكن من لايشكر الناس لايشكر الله وجب علينا هذا الجهد الإنساني الكبير أن ندعمه ونبينه للناس ولمن بأذانه صمم ونقول لهم هذا هو ( العيسي ) الوفي الأصيل ، والجنوبي المحب للجنوب وأهله .. وأرفعوا أيديكم عنه وأعرفوا حجمكم ، وأعلموا كم يحمل هذا القلب من وفاء لعدن ولكل الوطن ..
أنا لاأتعاطى السياسة ولاالغوص في دهاليزها ، مع إنني أؤكد إن مقالي هذا سيصنف ضمن تلك الشاكلة ولكن لايهمني ماسيقال لإني قلمي تعاطى الخير وأشاد بالوفاء والأوفياء والعيسي على رأسهم من فوق ..
أسألوا عنه مصر العروبة وعن أفعاله تجاه اليمنيين من مرضى ومحتاجين ولوحصينا ماقدم هناك لأهل اليمن لقلنا أن العيسي هو الدولة ومن يقوم بدورها تجاه حالات كثيرة ، ولم يخبرني أحد بذلك ولكنني شاهدته في مصر العروبة عند قمت بتركيب دعامة لقلبي هناك وعلى نفقة هذا الشيخ الجليل والكريم ، بالإضافة الى صيدلية للتعامل مع من يتلقون العلاج على نفقته في قاهرة المعز ، والشواهد كثيرة ولست معني بتوضيحها وقول كلمة حق في رجل له أيادي بيضاء وينهش الكثيرون في لحمه ويقولون قصصهم الخيالية عنه وعن عمله ولايعرجون على أعمال الخير الضاربة في الجدور ويعرفها البسطاء ومن خدموا الرياضة اليمنية ..
أين المنشورات الزائفة والدعايات الكاذبة ، المليئة بالأحقاد والسموم والغل الدفين ، صفوا قلوبك وأبعدوا عنها السواد وكونوا مثل الشيخ ( أحمد العيسي ) سيكرمكم ربكم وسيسخر لكم الخير الوفير ، وبروا بأهلكم يبركم الخالق والأعمال الإنسانية هي مفتاح الخير ، فلاتنظرون الى عطايا الله ، ولكن أنظروا الى جوده وعطاه وكرمه لكل الناس ولسلوكه الحسن .. ولمن لايعرفه هو شاب ملتزم لايدخن ولايخزن ولايتعاطى المسكرات ولكنه يتعاطى الإنسانية حتى الثمالة ،
حفظك الله ياشيخ الود والوفاء ياسليل الأخيار يابعيد عن الأخبار الكاذبة والفبركة الإعلامية ، سير وعين ترعاك وترعاك شروعك الوافية وعطاءاتك الجميلة وسلام أيها الشيخ الجليل !!