بقلم - شفا الناصر
التمرد العسكري فى صفوف العسكريين والضباط على السلطات الشرعية آي كان شكله والهدف منه ، يندرج في بند المؤامرة والخيانه العظمى، ويعتبر من أهم العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث الفوضى والصراع العسكري ، وتحول المتمردون من طرفا يقتصر دورهم وواجبهم على حماية الأمن والنظام وسيادة الوطن الى أداة تهديد للسلطة الشرعية وكيان الدولة .
الشرعية تدرك جيدا ان الامارات ستسعى لزعزة الأمن والاستقرار وعرقلة عمل السلطة المحليه في سقطرى بكل الطرق – وتصحيح الوضع العسكري والأمني في سقطرى يحتاج الى قبضة حديدة ، ومحاسبة فورية من هرم السلطة في الرئاسة ووزارة الدفاع اليمنية ، يبدأ بتجريد المتمردون من القابهم العسكرية ، واتخاذ اقصى عقوبة ضد كل من اخلوا بـ الانضباط والقسم ، ودنسوا الشرف العسكري باموال الامارات المدنسة .