بقلم - سامي حروبي
من عام 90 إلى عام2014 لم ارى قيادات الشمال تقتل بعضها من اجل الأراضي او الفيد والسرقة والنهب .
كانت للدولة مكانتها وهيبتها .
كانت عدن تؤمن بأطقم لاتتجاوز عدد الأصابع، واليوم مئات الأطقم ومئات المدرعات والآلآف من الجنود يتسابقون على نهب الأراضي وحماية السرق والبلاطجة ، أصبح الشعب هو العدو الحقيقي لتلك المليشيات التي تسعى جاهدة لقتله وسحقه وسرقة كل ممتلكاته .
الوضع المخزي الذي نراه اليوم في عدن وماجاورها يثبت أن القيادات التي تتحكم بالمشهد بعدن بعيدة كل البعد عن إقامة دولة او إنتزاع أي استحقاق يحفظ للقضية الجنوبية مكانتها ،هؤلاء أدوات هدم وتخريب وقتل ولن يصبحوا رجال دولة ولو بعد 100عام.
النموذج السيء الذي قدمه هؤلاء ستبقى آثاره لفترة طويلة ولن يستقر الوضع إلا بعودة مؤسسات الدولة والقضاء على هذه المناظر المخزية مالم فإن معدل الجريمة سيزداد يوماً بعد يوم ،الكلمة الفصل لعدن وأهلها وقدرتهم على تحمل كل ذلك الإجرام الممنهج بحقهم.
#سامي_حروبي