ما أشبه الليلة بالبارحة..!

محرر 222 فبراير 2020
ما أشبه الليلة بالبارحة..!
ياسر الصايلي
ياسر الصايلي

بقلم - ياسر الصايلي

في مطلع عام 2014م والحوثي يجتاح مدن المحافظات في شمال الشمال كانوا يتبادلون مشاعر الفرح ويتداولون عبارات التهاني والمسرات بتلك الاجتياحات..

كانوا يقولون حينه فخار يكسر بعضه..
اذا تضارب الرباح اوبه بجربتك..
حرب لاناقة لنا فيها ولا جمل ..

لم يفيقوا من سكرة الفرح إلا ومليشيات الحوثي تقرع ابواب عدن وعبدالخالق الحوثي في معاشيق يبشر العالم بالنصر وغادي الله بغادي..

اليوم نفس الطغمة يتبادلون بشارات انتصارات الحوثي في نهم وفي الجوف ويتمنون سقوط الجوف ومأرب ويتشفون في سقوط شهداء من ابناء واسر قيادات الشرعية هناك..

على رسلكم تجربتنا مع مليشيات الحوثي مريرة وسيئة ولن يتوقف زحف الحوثي في اخر حدود عام 90م ولو قطع لكم آلاف الوعود..

اليوم مجالس العزاء والنواح على الشهداء في بيوت اهل الجوف ومأرب فإذا سقطت هذه المحافظات غدا سيتقدم الحوثي نحو شبوة وستتحول تلك المجالس وانين فقد الشهداء الى بيوت وقرى أبناء شبوة الذين سيهبون للدفاع عنها كما هبوا في عام 2015م وقدموا قوافل من الشهداء ووصل الحزن لكل بيت وقرية..
#ياسر_الصايلي

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept