بقلم - علي قاسم الشعيبي
هناك قمم لايستطيع الضعفاء بلوغها
وهناك احلام لايمكن للقاصر تحقيقها
وهناك شيخ فاضل لا يستطيع المدلسين تشويه مسيرته وشخصه..
شيخنا الجميل والرائع احمد صالح العيسي هو القمه التي لايستطيع العجزه والمغرضين بلوغها فاصبح في مخيلة الحاقدين مثلث برمودا المخيف وفوبيا المتسلقين والعاجزين عن تحقيق الحلم بقصورهم وانانيتهم وبساطة امكانياتهم الانسانيه والاخلاقيه. والقيميه جمعا
حين نتحدث عن الناجحين يستشيض الفشله وحين ننصف من يستحق الانصاف يغير الجاهل.
فان كتبت لاتزيد، حروفي الشيخ احمد صالح العيسي شان
ولا مكانه فهو هناك، في العلو وبموقعه الطبيعي.
واقول الطبيعي لانه شخص يحاكي الطبيعه بجمال موروثها القيمي والاخلاقي والنفس النقي لاخضرار اوراقها والجمال الحقيقي لزهور متنفساتها بكل مايقدمه للوطن والمواطن اليمني ومافطر عليه هذا الشيخ الجليل من قيم فقدها الكثير من اعدائه في الساحه السياسيه والانسانيه والطموح الايجابي المشروع
جعله مرما لأهداف التسلل والمغالطه في غياب الحكم الفكري للعقل عند مهزوزي الفكر والشخصيه بنفسياتهم الصفراويه المتقلبه تحت اقدام الضروف والنواياء السوداويه لسرائرهم المدمره والمهجوره من القيم والاخلاق.
لم اجد من تعشق حروف كلماتي انصافه غيرك ياابن الوطن الصادق والقلب، الواسع، الخافق بالانسانيه.
ولن تجد حروفي اصدق، من انصافك فانت الرجل الذي يستحق ان تكون الحروف مطوعه لمكارمك وينحني القلم تشريفآ لرسم حروف الوفاء والثناء والانصاف
وليخسئ الحاقدون الناكثون المسترزقون المرتهنة قيمهم…..
وللحديث بقيه
✍ علي قاسم الشعيبي
ابو باسل