بقلم - فتحي بن لزرق
منذ أكثر من أسبوعين يخوض تيار في المجلس الانتقالي حربا عبثية ضد المملكة العربية السعودية .
المعارك الخاسرة نهايتها وخيمة .
هذه المعركة عبثية ولا طائل لها خصوصا اذا علمنا ان المملكة المتحكم الأول في الملف اليمني والقوة الفاعلة دوليا ولاتقبل الاملاءات من احد وبقرار واحد وخلال ساعات تستطيع قلب المعادلة رأسا على عقب .
السعودية ليست ضعيفة في “عدن” لكنها تتعامل وقياداتها بحكمة شديدة وبحٌلم كبير مع محاولات الاستفزاز التي تتعرض لها فيما تتعامل (بعض) قيادات الانتقالي بنزق وطيش طفولي لمجرد تحقيق مكاسب فيسبوكية .
تدرك “المملكة” وقياداتها ان لا معركة لها في عدن لاضد الانتقالي ولاغيره وان معركتها الوحيدة هي ضد الحوثي لذلك فهي غير مهتمة بخوض هذا الصراع الفيسبوكي المضحك .
هذا النزق سيضر بالانتقالي أكثر مما يفيده فذات يوم كان الانتقالي قوة ضاربة يبدأ حضورها من الحديدة شمالا وحتى حدود المهرة شرقا وبسبب الطيش الطفولي خسر كل هذا الحضور.
لذلك لوجه الله لاتخسروا المملكة فهي حتى اللحظة تقف على مسافة واحدة من الجميع في عدن وليست في صف الشرعية ولا ضد الانتقالي.
ثمة اتفاق اسمه (اتفاق الرياض) وقعته كل الأطراف ويجب ان ينفذ لذلك فمحاولة ابتزاز السعودية البائسة هذه لن تجدي نفعا.
