أعلن رئيس شركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، أن الموقع الأول للتواصل الاجتماعي مقبل على جملة من التغييرات التي ربما لن تعجب الجميع.
وأشار إلى أنه سيدافع عن مبادئ حرية التعبير على المنصة، حتى وإن واجه ذلك رد فعل عنيف من البعض.
وقال في قمة تكنولوجية إن النهج القديم كان يغضب البعض أيضا “لذا سنجرب شيئا جديدا”.
وأكد أن “فيسبوك” سيقوم بإزالة المحتوى الضار على الموقع، لكنه أيضا يجب أن يضع خطا في مرحلة ما لحفظ حرية التعبير.
في وقت سابق، نشرت “فيسبوك” الشرعة الخاصة بـ”لجنة المراقبة المستقلة” التي تعتزم تشكيلها ولها صلاحية الطعن بقرارات رئيس الشبكة مارك زوكربيرغ بشأن مسألة مطابقة المضامين المنشورة للمعايير المطلوبة.
وسيتعين على الهيئة الجديدة اتخاذ قرارات بشأن المضامين المقبولة على الشبكة الاجتماعية الرائدة عالميا، تماشيا مع رغبة مارك زوكربيرغ الذي تطرق في نيسان/ أبريل 2018 إلى إمكان إقامة ما يشبه “محكمة عليا” مؤلفة من شخصيات مستقلة.
وقال مارك زوكربيرغ في البيان المنشور الثلاثاء: “إذا ما عارض أحدهم قرارا اتخذناه، فيمكنه في بادئ الأمر التوجه إلينا، وقريبا سيكون في وسعه أيضا اللجوء إلى هذه اللجنة المستقلة”.
وأشار إلى أن “قرار اللجنة سيكون ملزما، حتى لو كان أحدهم لدى فيسبوك، بما يشملني شخصيا، غير موافق”.
وتكثف “فيسبوك” جهودها لاستعادة ثقة السلطات والمستخدمين بعد سلسلة فضائح متصلة بنشر مضامين تحض على الكراهية أو حملات تضليل عبر الشبكة.