الانتقالي يمتنع عن قتال الحوثيين.. وهذه هي مهمته شمال اليمن!

13 مارس 2019
الانتقالي يمتنع عن قتال الحوثيين.. وهذه هي مهمته شمال اليمن!

من خلال متابعة ردود الافعال حول معارك المقاومة في (حجور) ضد مليشيا الانقلاب الحوثي والتي استشهد خلالها أبرز القادة الميدانيين للمقاومة والتي اظهرت حجم شراسة المعارك وصمود المقاومة الذي استدعى توحيد الصف الشرعي بكل مكوناته لدعم المعركة و الاصطفاف خلف الوطن.

لكن الحوادث العظام تكشف الأقنعة و تسقط الزيف ولا يثبت خلالها سوى الجبال الرواسي، كعادته وسعيه الحثيث لافراغ المعركة ضد الحوثيين من بعدها الوطني يواصل ما يسمى المجلس الانتقالي عبر جوقته المأجورة في ترويج التهم على رفقاء السلاح في (حجور) وخلخلة الصفوف.

فبدلا من ارسال مليشياته المسلحة اللتي تستعرض في عدن والمكلا يمتنع المجلس عن قتال الحوثيين رغم أن المعركة ضد الانقلاب لم تنتهي بعد والخطر الحوثي الايراني لايزال يهدد اليمن والمملكة.

وكان الخبير الاستراتيجي السعودي سليمان العقيلي نفى وجود أي قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقاتل الحوثيين في شمال اليمن في الوقت الحالي.

و أوضح العقيلي في حديث متلفز على قناة الشرعية في برنامج مسارات بأن الانتقالي لم يعد لديه اي تواجد عسكري في جبهات القتال ضد الحوثيين، بما في ذلك قوات العمالقة التي تقاتل في جبهة الساحل الغر بي و التي يزعم المجلس انها تتبعه.

مردفا: جميعنا يتذكر موقف تلك الألوية من التمرد العسكري الذي قاده الانتقالي ضد الشرعية في عدن في يناير من العام الماضي، حيث انسحبت الوية العمالقة من جبهة الساحل الغربي للدفاع عن الحكومة الشرعية في مواجهة مليشيات الانتقالي.

حاليا تلعب مليشيات الانتقالي في معارك الشمال دور المعطل المتخادم مع جماعة الحوثي الانقلابية لمنع أي تقدم عسكري للشرعية والتحالف بقيادة المملكة قد يقوي موقفهما الرافض للالتفاف على اتفاق (استوكهولم) وتنفيذه بشكل مجتزأ نزولا عند رغبة المليشيات الحوثية.

يقوم المجلس نيابة عن الحوثيين في المناطق المحررة بتقويض جهود الحكومة الشرعية المدعومة من الرياض الداعمة للاستقرار والتنمية ليكمل بذلك ما عجز عنه انقلاب الحوثيين في صنعاء في سبتمبر 2014.

استراتيجية المجلس تأتي في سياق محاصرة أي انتصار عسكري تحرزه الشرعية ضد الحوثيين وافراغه من مضمونه وذلك ضمن اطار هدفه العام وهو اطالة امد الحرب في اليمن لاستنزاف المملكة العربية السعودية و خدمة لإيران.

ومن سخرية القول تكرار نائب رئيس المجلس هاني بن بريك للفظة (الاخونج) في تغريداته في تويتر في سلوك يدل على محاولة تملق مفضوح للقيادة السعودية ويعكس أزمة المجلس حيال موقف المملكة الرافض للتعامل معه واستقبال قياداته التي تتهمها باقامة علاقات سابقة ولاحقة بإيران.

وقاد بن بريك حملة في فبراير الماضي على تويتر تحت عنوان #السعودية_تطعن_الجنوب، واللتي شهدت مشاركات مسيئة بحق المملكة وتسببت في موجة سخط عارمة بين اوساط المغردين والناشطين اليمنيين والخليجيين ضد اساءات الانتقالي بحق السعودية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق