مصادر في مكتب المرشد الايراني تكشف تدهور صحة بشكل سريع

1 ديسمبر 2018
مصادر في مكتب المرشد الايراني تكشف تدهور صحة بشكل سريع

كشفت مصادر إيرانية، الجمعة، أن صحة المرشد للثورة علي خامنئي قد تدهورت منذ يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماعه مع كوادر وقادة القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني.

ونقل موقع “آمد نيوز” الإيراني المعارض عن مصادر في مكتب المرشد خامنئي قوله إن “الوضع الصحي للأخير قد تدهور بشكل سريع منذ يوم الأربعاء الماضي ما دفع خامنئي إلى إلغاء جميع الاجتماعات التي كانت مقررة الخميس”.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الحرس الثوري و الاستخبارات  بدأت تنتشر في محيط مكتب ومنزل خامنئي الذي يقع في شارع الجمهورية شرق العاصمة طهران.

ويحظر الطيران في منطقة شارع الجمهورية حيث يقع مكتب ومنزل المرشد علي خامنئي أو ما يعرف بالفارسية “بيت رهبري” أي “مكتب القيادة”.

وتابعت المصادر الإيرانية أن “جميع القوات العسكرية والأمنية أصبحت مستعدة وفي حال تأهب لأي طارئ يحدث في حال إعلان وفاة المرشد خامنئي”، مضيفة أن “موجة من القلق بين أبناء علي خامنئي والقيادة العامة في مكتب المرشد”.

ويعاني خامنئي منذ سنوات من السرطان بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى، ما دفعه في مطلع آب/ أغسطس 2014، لإجراء عملية جراحية لمعاجلة سرطان البروستاتا في احدى مستشفيات طهران، ووصفت العملية في حينها بالناجحة.

وفي أبريل 2017، قالت مصادر طبية إن “العلاج الذي يقدم للمرشد علي خامنئي ضد السرطان أصبح غير نافع، وإن جسد خامنئي لم يعد يستجيب لعلاج سرطان البروستاتا، بعد فشل الكوادر الطبية من الحد من انتشار السرطان في جميع جسده”.

ويبلغ خامنئي من العمر 78 عاماً، ويعد منصب ولي الفقيه أعلى منصب في إيران وله صلاحيات واسعة كما حدد الدستور الإيراني بعد الثورة عقب سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي.

وفي الأعوام الماضية طرحت عدة أسماء لتولي خلافة خامنئي في حال وفاته، من بينهم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام محمود الهاشمي الشاهرودي الذي يعاني هو أيضاً من مشاكل صحية منذ أشهر دفعته لعدم حضور جلسات المجلس.

وبدأت وسائل إعلام إيرانية وخبراء يطرحون رئيس السلطة القضائية رجل الدين المتشدد “صادق لاريجاني” لخلافة المرشد خصوصاً مع قرب انتهاء فترة توليه رئاسة السلطة القضائية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق