كشف مصدر يمني عن مساع جديدة تقوم بها دولة الإمارات في أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية، لإعادة ترتيب أوراقها من جديد، بعد نجاح الحكومة الشرعية في تجميد وانتزاع كثير منها في الأزمة التي اندلعت نهاية نيسان/إبريل الماضي، واستمرت حتى منتصف أيار/ مايو الجاري.
ونشبت أزمة حادة في الأسابيع الماضية، بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وسلطات أبوظبي، وصلت إلى أروقة الأمم المتحدة، قبل أن تنتهي بموجب وساطة سعودية، إثر نشرها قوات عسكرية في مطار جزيرة سقطرى ومينائها، بعد طرد القوات اليمنية دون إذن من السلطات المركزية والمحلية.
فيما وصفت الحكومة الشرعية ذلك التحرك بأنه “لا مبرر له، وينازع اليمن على سيادته الوطنية”.
وقال المصدر اليمني من داخل الجزيرة لـ”عربي21″، مشترطا عدم الإفصاح عن اسمه إن تحركات إماراتية معادية تجددت بقيادة خلفان المزروعي” المكنى بـ”أبي مبارك” وهو ضابط إماراتي برتبة عقيد، لاستعادة الأوراق التي بعثرتها الأزمة مع الحكومة اليمنية.
ووفقا للمصدر فإن العقيد المزورعي ـ الذي يتزعم ثلاثة مندوبين آخرين بدأوا بالتحرك مجددا في أرخبيل سقطرى، ومحاولة شراء ذمم مسؤولين سابقين في الجزيرة، واستقطاب كل الضباط اليمنيين الذين استقالوا في وقت سابق من العام الجاري، احتجاجا على قراري الرئيس هادي محافظا ومديرا عاما لشرطة الأرخبيل.
وفي 21 نيسان/ إبريل الماضي، عين الرئيس اليمني ” رمزي محروس” محافظا لسقطرى، خلفا للسابق أحمد بن حمدون السقطري، الذي توفي إثر تعرضه لذبحة صدرية، والعميد، علي الرجدهي، مديرا عاما لشرطة الأرخبيل، بديلا عن العميد، أحمد عيسى المتهم بالتماهي مع سياسات الإمارات
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا