موقع أمريكي: الإمارات تحتل سقطرى ووجودها في اليمن من أجل المال

8 مايو 2018
موقع أمريكي: الإمارات تحتل سقطرى ووجودها في اليمن من أجل المال

قال موقع ” Moon of alabama” الأمريكي إن الإمارات العربية المتحدة المشاركة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تحتل جزيرة أرخبيل سقطرى اليمنية جوهرة الجزيرة العربية المحمية من قبل اليونسكو.

وبحسب تقرير ” Moon of alabama”فإن “الإمارات العربية المتحدة لديها تصميمها الخاص على اليمن” وقال “هي موجودة في اليمن من أجل المال” مشيرا إلى أن أبوظبي تسرق موارد الجزيرة الطبيعية.

وذكر الموقع أن عدن في جنوب اليمن هي أيضا تحت احتلال الإمارات.

وأضاف التقرير أن “الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لا تستطيعان القيام بأي شيء في اليمن دون توجيه ودعم من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وتابع أن شركة “دبي بورت” الإماراتية التي أصبحت الآن دبي بورت العالمية تريد السيطرة على ميناء عدن لافتا إلى أن الأمهات في عدن يتضورن جوعاً حتى الموت لإبقاء أطفالهن على قيد الحياة لا توجد دولة ولا أمن ولا أحد يحصل على أجر مقابل عمله كطبيب أو معلم أو في كنس الشوارع.

بعض المواد الغذائية متوفرة في الأسواق ولكن الناس لا يستطيعون تحملها.

ونقل الموقع عن البروفيسور عيسى بلومي من جامعة ستوكهولم قوله إن “الحرب في اليمن ليست حربًا أهلية وليست حربًا من قبل القوى المحلية السعودية والإمارات العربية المتحدة إنها حرب إمبريالية من قوى أكبر ذات تاريخ استعماري عميق”.

وتشهد جزيرة سقطرى توترا منذ الأسبوع الفائت عقب نشر أبوظبي في الأيام القليلة الماضية قرابة 300 جندي ودبابات ووحدات من المدفعية في الجزيرة التي ظلت منذ اندلاع الحرب اليمنية بعيدة عن جبهات القتال بين قوات الحكومة والتحالف وبين الحوثيين وقوات صالح.

وقالت الحكومة اليمنية في بيان لها إن الحالة في الجزيرة اليوم بعد السيطرة على المطار والميناء من قبل القوات الإماراتية هي في الواقع انعكاساً لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها.

وتشرف الإمارات على جزيرة أرخبيل سقطرى وأجرت تغييرات واسعة في السلطة المحلية لأشخاص موالين لها ومارست أشكالا عديدة في العبث بثروات ومقدرات الجزيرة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق