شاهد بالصورة.. هكذا تساقط آخر قادة “كتائب الموت” الحوثية

4 مارس 2018
شاهد بالصورة.. هكذا تساقط آخر قادة “كتائب الموت” الحوثية

تتساقط تباعاً قادة وعناصر ما تسمى #كتائب_الموت ، التي دفعت بها #ميليشيات_الحوثي كآخر أوراقها إلى جبهات القتال في محاولة لوقف التقدم المتسارع للجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، لاستكمال إنهاء انقلاب الحوثيين، ومشروعهم الطائفي الإيراني.

وشيعت ميليشيات الحوثي، السبت، في محافظة عمران (شمال #صنعاء)، القيادي الميداني #يحيى_عبدالله_الرزاميوهو أحد قادة ما تسميها “كتائب الموت” المدربة على أيدي خبراء إيرانيين، والذي لقي مصرعه في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، حيث تم الدفع به لإنقاذ صفوفهم المتهاوية هناك.

القيادي الحوثي يحيى الرزامي

ويعد يحيى عبدالله محمد الرزامي والمكنى أبو زيد من القيادات الميدانية الحوثية البارزة، حيث تم تعيينه أركان حرب فرع الأمن المركزي بمحافظة عمران، والقائم بأعمال القائد، وهو ضمن عشرات القادة الحوثيين الذين يتولون ما تسمى “كتائب الموت”، التي تعتبرها الميليشيات “نخبة مقاتليها” المدربين.

وأرسلت الميليشيات يحيى الرزامي مع كتيبته إلى جبهة نهم شرق صنعاء، قبل يومين من مصرعه مع عشرات من أفراده، بحسب مصادر ميدانية، حيث دفع الحوثيون في الفترة الأخيرة بقياداتهم تباعا ضمن استماتتهم في إنقاذ تهاوي جبهاتهم، على وقع تقدم ميداني لافت للجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي.

وجاء مصرع يحيى الرزامي عقب أيام قليلة من مقتل قياديين ينحدران من ذات العائلة، هما طه حسين علي الرزامي ومحمد هادي حسين الرزامي في جبهة الجوف، ويعدان من أبرز القيادات الميدانية التابعة مباشرة لزعيم المتمردين الحوثيين، الذي يستند إليهما في المهمات الصعبة.

وشارك أبو زيد الرزامي، ضمن القيادات الحوثية الميدانية في معركة اجتياح محافظة عمران منتصف عام 2014، وتم تكليفه بعدها مشرفا أمنيا هناك، ثم قائد ومشرف المنطقة الأمنية لمدينة ريدة في عدن، وبعدها تمت ترقيته إلى أركان حرب فرع الأمن المركزي في عمران والقائم بأعمال القائد.

القيادي الحوثي علي القيز

وفي ذات الجبهة، لقي القيادي الميداني في ميليشيات الحوثي #علي_حميد_علي_القيز، مصرعه، عقب أسبوعين من مقتل شقيقه إبراهيم القيز المكنى أبو مالك في جبهة الساحل الغربي.

وأفصحت مصادر مقربة من الحوثيين، أن عشرات القادة فيما تسمى “كتائب الموت” أو “كتائب الحسين”، لقوا مصرعهم، بغارات جوية ومعارك في جبهات مختلفة، خاصة في الفترة الأخيرة، وأن ما تبقى من هذه الكتائب هو مجرد الاسم وأفراد محدودين، وأكدت أن الميليشيات باتت تفرق ما تبقى من أفراد هذه الكتائب لقيادة مجاميع من الأطفال الذين يتم التغرير بهم وزجهم إلى محارق الموت.

*العربية نت

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق