أبدت وزارة الخارجية الروسية استعداد موسكو لمناقشة عمليات التفتيش المتبادلة مع الولايات المتحدة، من أجل إنقاذ معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتهدد بالانسحاب منها.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المسؤول في وزارة الخارجية فلاديمير يرماكوف قوله، الجمعة، إن موسكو “ترفض تماما أي عمليات تفتيش تتم لديها بشكل أحادي الجانب”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن في أكتوبر الماضي، أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة وتبني مخزونها النووي “حتى يعود الناس إلى رشدهم”.
وأنهت المعاهدة، التي وقعها الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، والزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيف، سنة 1987، سباق تسلح في أوروبا نجم عنه نشر موسكو صواريخ “إس إس-20” النووية، التي تستهدف عواصم غربي القارة.
وفي وقت سابق من ديسمبر الجاري، منحت الولايات المتحدة روسيا مهلة من 60 يوما، لإثبات براءتها بشأن ما تعتبره واشنطن انتهاكا للمعاهدة، قائلة إنها ستضطر لبدء عملية انسحاب تستمر 6 أشهر إذا لم يطرأ أي تغيير.
وتنفي روسيا تطوير أي صواريخ متوسطة المدى تطلق من البر، وقادرة على حمل رؤوس نووية وضرب مدن أوروبية خلال وقت قصير.
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- روديغر يصرخ “الله أكبر” .. ريال مدريد يقصي مانشستر سيتي ويصعد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا