ترحيب سوداني باستعداد واشنطن شطب الخرطوم من قائمة الإرهاب

8 نوفمبر 2018
ترحيب سوداني باستعداد واشنطن شطب الخرطوم من قائمة الإرهاب

أعلن السودان، اليوم الخميس، اتفاقه مع الولايات المتحدة الأمريكية على انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية اطلعت عليه “الأناضول”.

وقال البيان “تم الاتفاق على اطلاق إطار المرحلة الثانية لاستراتيجية التعاون بين البلدين والمفضية إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

وأوضح أن الاتفاق تم عقب اجتماع ضم وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ونائب وزير الخارجية الامريكي جون سليفان بواشنطن.

وأشار البيان إلى “ترحيب الخرطوم بإعلان انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة بعد نجاح المرحلة الاولى والتي توجت برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان”.

كما رحب بإعلان الولايات المتحدة، استعدادها للبدء في مرحلة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأعربت الخارجية السودانية، عن استعداد البلاد للانخراط في مسارات المرحلة الثانية وصولًا إلى الأهداف المرجوة.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، شريطة قيام الخرطوم بمزيد من الإصلاحات.

وطبقا لبيان الخارجية الأمريكية، فإن الشروط تضمنت، تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان.

كما تضمنت المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية، بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الإغاثة.

وتوجه وزير الخارجية السودانية، الإثنين الماضي، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية لبدء المرحلة الثانية من الحوار مع واشنطن، الهادف إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق