خصوبة رجال العالم المتقدم في خطر.. عدد الحيوانات المنوية تراجع بنسبة 50% لهذه الأسباب

26 يوليو 2017
خصوبة رجال العالم المتقدم في خطر.. عدد الحيوانات المنوية تراجع بنسبة 50% لهذه الأسباب

قال باحثون اليوم الثلاثاء 25 يوليو/تموز 2017 إن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال من أميركا وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا تراجع أكثر من 50% خلال أقل من 40 عاماً.

وأضافوا أيضاً أن معدل هذا التراجع لا يتباطأ. وتشير هذه النتائج التي جاءت في تحليل استخلاصي جمع مع نتائج دراسات مختلفة إلى انخفاض محتمل في صحة وخصوبة الذكور.

وقال هاجاي ليفين الذي شارك في قيادة هذا العمل في كلية براون للصحة العامة وطب المجتمع بجامعة هداسا العبرية في القدس “هذه الدراسة تنبيه عاجل لكل الباحثين والسلطات الصحية في كل أنحاء العالم بالتحري عن أسباب التراجع الحاد المستمر في عدد الحيوانات المنوية”.

ولم يبحث التحليل أسباب هذا التراجع لكن الباحثين قالوا إنه تم الربط سابقاً بين تراجع عدد الحيوانات المنوية وعوامل مختلفة مثل التعرض لمواد كيماوية ومبيدات حشرية معينة والتدخين والإجهاد والبدانة.

وأضافوا أن هذا يشير إلى أن مقاييس نوعية السائل المنوي ربما تعكس تأثير الحياة العصرية على صحة الذكور وتعمل “كإنذار مبكر للخطر” يشير إلى أخطار صحية أكبر.

وتحدثت الدراسات عن تراجع في عدد الحيوانات المنوية منذ أوائل التسعينيات ولكن تم التشكيك في كثير منها لأنها لم تأخذ في الحسبان عوامل مؤثرة رئيسية محتملة مثل السن والنشاط الجنسي ونوعية الرجال الذين شملتهم الدراسات.

وعمل ليفين مع فريق باحثين في الولايات المتحدة والبرازيل والدنمارك وإسرائيل وإسبانيا وقام بفحص وتجميع نتائج 185 دراسة بشأن عدد الحيوانات المنوية خلال الفترة من 1973 حتى 2011 ثم أجرى بعد ذلك ما يسمى بالتحليل الاستخلاصي.

وأظهرت النتائج التي نُشرت في دورية (هيومان ريبرودكشن أبديت) تراجعاً بنسبة 52.4 في المئة في تركيز السائل المنوي وتراجعاً بنسبة 59.3 في إجمالي عدد الحيوانات المنوية بين الرجال من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.

وعلى العكس من ذلك لم يُرصد تراجع كبير لدى الرجال من أميركا الجنوبية وآسيا وإفريقيا. ولكن الباحثين أشاروا إلى أن دراسات أقل بكثير أجريت في تلك المناطق.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق