المعتقل في سجون الامارات “حذيفة عمر”

16 يناير 2019
المعتقل في سجون الامارات “حذيفة عمر”
عادل الحسني
عادل الحسني

بقلم - عادل الحسني

الداعية السلفي
حذيفة عمر عبده يحي مبارك.. هذا هو اسمه ..

في إحدى ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك لعام 2017م تلقت أسرة حذيفة أشد صنوف الخوف والهلع الشديد إزاء تعرضها لمداهمة مباغتة – لا تمت للشرف والكرامة بشيء- من قبل قوات المدعو يسران المقطري( وهو رئيس فريق مكافحة الإرهاب وهو أحد الأذرع الأمنية لدولة الإمارات في عدن) ليتم اقتياد حذيفة الذراع الأيمن للقيادي البارز في المقاومة -وقائد اللواء الثالث مشاة- بسام المحضار وهو أحد ابرز الدعاة السلفيين المعروفين في مسجد السلام بالشيخ عثمان.. وهو احد الابطال الأشاوس الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في الحرب الغاشمة على عدن،

لكن هيهات ليسران وزمرته أن يعوا وأن يعلموا أن حذيفة قدم أخاه شهيدا في سبيل هذا الدين والوطن في جبهة ثرة ضد الحوثة انذاك ..

ابوه اليوم كبر سنه وقد فقد ولديه وليس معه سواهما ويعاني من مرض القلب والسكر.. اما امه التي كانت تكابد الليالي في الحرب وهي تطبخ للجبهات بشهادة الكل الذي عرفوها لاتدري اليوم اتبكي حمزة الذي قدمته شهيدا في ثره مع بسام المحضار او تبكي دما على حذيفة الذي يقبع في سجون الامارات السرية ولا تدري ما مصيره وحاله ”

حذيفة ذو الثامنة والعشرين ربيعا له طفلة واحدة سجن وعمرها بضعة شهور اليوم تجاوزت السنتين من عمرها لكنها لاتعرفه
يقبع الآن حذيفة في سجن جزيرة عصب الخاضعة لأبناء زايد، ولا زال يتجرع الويلات تلو الويلات من زمرة خبيثة عبثت في أرضنا الطاهرة مستخدمة عبيداً ليس لهم مبدأ إلا المال واللهث وراءه، فكان عملهم سحل المساكين ومداهمة الآمنين ومكافأة المقاتلين الباذلين أرواحهم فداء للدين والوطن بالزج بهم في السجن والعذاب المؤلم..

نرفع أكف الضراعة للحي الذي لا يموت بأن يرد حذيفة إلى أمه سليما معافى بكامل قواه العقلية والجسدية إنه على ذلك لقدير وبالإجابة جدير.

كتبه/ عادل الحسني
2019/1/15 م

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق