بقلم - محمدالغابري
هناك ثلاث جهات أجمعت على تغيير الرئيس ولكل منها أهدافها الخاصة بها:
الإمارات ترى الرئيس وشرعيته حجر عثرة لمشاريعها التدميرية إذ على الرغم من ضعفه إلا أن القرار الأخير له وهو يستمد ذلك من شرعيته أو حتى شبه الشرعية ومرجعيات الأزمة اليمنية في صفه.
الطرف الثاني الحوثيون ويعدون شرعية هادي أهم العوائق ويأملون تغيير الشرعية للانقضاض عليها لاحقا ومن ثم لاتغدو شرعية لأي طرف وتغدو كلها سواء مليشيات تتقاتل ومن يثبت وجوده على الأرض يصير واقعا.
وهو مايؤدي بالضرورة إلى حرب أهلية شاملة وكيانات أكثر تمزقا وغياب كامل لكل ما تبقى من مظاهر الدولة المنهكة.
الطرف الثالث اتباع صالح ومنطلقاتهم انتقامية ثأرية محضة ، لذلك وإذ لاتوجد شرعية لأي طرف فإن الطرف الوحيد الذي لديه شبه شرعية هو الرئيس هادي.
على الرغم من كل عيوبه ونقاط ضعفه فإنه أهون من الذهاب إلى اللا شرعية المطلقة.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- مغترب يمني يلقى مصرعه طعنا على يدي رفيقيه بسبب هذا الخلاف البسيط